ختام الملتقى الدولي السنوي الذي نظمته الاكاديمية الدولية للحوار

ختام الملتقي الدولي السنوي
ختام الملتقي الدولي السنوي

 اختتم الملتقى الدولي السنوي الذي نظمته الاكاديمية الدولية للحوار التابعة لمجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، تحت شعار " نعيش معا ..نفكر معا .. نعمل معاً  "، اليوم السبت، بمقر الأكاديمية بسنودس النيل الإنجيلي شارع الجمهورية.

وناقش الملتقى في إطار فعالياته كتابي " الحوار والعيش المشترك بين اتباع الديانات" للدكتورة هدى درويش، كتاب "الانسنه والحوار والتعايش في الاسلام " للدكتورة منجيه السواحي- تونس، والكتابان  اكدا علي ضرورة التعايش بين مختلف الأديان والثقافات.

وأوصى أعضاء الملتقى الدولي بالآتي :

وأكد الملتقى أن الحوار هو الطريق الوحيد للفهم والتفهم  والعيش المشترك بعيدا عن صراع الحضارات وصدام الثقافات المختلفة.

وأوضح أن الملتقى أكد أنه لامساس بالثوابت الدينية للأديان المتعددة والاحترام المتبادل بين أصحاب العقائد والثقافات المختلفة.

كما أكد ايضاً على التمسك  بالثوابت الوطنية التي تحددها كل دولة لنفسها . 

والجدير بالذكر شارك بحضور الملتقي كلا من: الدكتور القس ثروت قادس رئيس مجلس ادارة الاكاديمية الدولية للحوار، وعميدها الاكاديمي الدكتور القس إكرام لمعي، القس رفعت فتحي الامين العام لسنودس النيل الانجيلي، القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس جوهر عزمي الامين العام للأكاديمية الدولية للحوار، الشيخ عبد الصمد اليزيدي الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، الدكتورة منجية السواحي أستاذة التفسير وعلوم القرآن بجامعة الزيتونة في تونس، الدكتورة هدي درويش أستاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة بمعهد الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق وعميد المعهد الأسبق، الدكتور أحمد درويش أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، الدكتورة صابرين زغلول أستاذ فلسفة الدين بكلية البنات جامعة عين شمس، الباحثة الاكاديمية ميادة ثروت.

ويشارك بالحضور ايضا عدد من الاعلاميين والصحفيين والمفكريين وسط اجراءات احترازية وتباعد اجتماعي .